بيل بيرنز هو رئيس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، أقدم مركز أبحاث للشؤون الدولية في الولايات المتحدة. تقاعد السفير بيرنز من وزارة خارجية الولايات المتحدة في العام 2014، بعد عملٍ دبلوماسيٍّ دام 33 عاماً. يحتلّ أعلى رتبة في السلك الدبلوماسي الأميركي، كسفير متمرّس، وهو السفير المتمرّس الثاني فقط في التاريخ الذي أصبح نائباً لوزير الخارجية.

قُبَيل تعيينه نائب وزير، شغل السفير بيرنز بين العامَين 2008 و2011 منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية. وكان سفيراً لدى روسيا من العام 2005 إلى العام 2008، ومساعداً لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بين العامَين 2001 و2005، وسفيراً لدى الأردن من العام 1998 حتى العام 2001. مناصبه الأخرى في وزارة الخارجية شملت: السكرتير التنفيذي لوزارة الخارجية، والمساعد الخاص للوزيرين كريستوفر وأولبرايت، ومستشار برتبة وزير للشؤون السياسية في السفارة الأميركية في موسكو، ومدير بالنيابة والنائب الأول لمدير موظفي التخطيط السياسي في وزارة الخارجية، والمساعد الخاص للرئيس، وكبير مديري شؤون الشرق الأدنى وجنوب آسيا في مجلس الأمن القومي.

يجيد السفير بيرنز الروسية والعربية والفرنسية. نال ثلاث جوائز رئاسية للخدمة المتميّزة، وعدداً من جوائز وزارة الخارجية، بما في ذلك ثلاث من جوائز الوزير للخدمة المتميّزة، وجائزتَي شرف للخدمة المتميزّة، إضافة إلى جائزة تشارلز كوب جونيور للسفراء للمبادرة والنجاح في تنمية التجارة للعام 2006، وجائزة روبرت فرايشر التذكارية لحلّ النزاعات وصنع السلام، وجائزة كليمنت دنّ للأداء النموذجي على مستوى منتصف الحياة المهنية.

حاز السفير بيرنز شهادة البكالوريوس في التاريخ من جامعة لاسال، وشهادتَي الماجستير والدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة أكسفورد، حيث درس بصفته باحثاً حائزاً منحة مارشال. نال أيضاً ثلاث شهادات دكتوراه فخرية. والسفير بيرنز مؤلّف كتاب Economic Aid and American Policy Toward Egypt, 1955-1981 (منشورات جامعة ولاية نيويورك، 1985). في العام 1994، أدرجته مجلة "تايم" على لائحة "أول 50 قائداً أميركياً واعداً دون سنّ الأربعين"، وعلى لائحة "القادة المئة في العالم من الشباب".

السفير بيرنز متزوّج من السيدة ليزا كارتي ولهما ابنتان.