هل تؤثر علاقة روسيا مع الشرق الأوسط إيجابا نحو تمديد اتفاق خفض الإنتاج؟

كانت سنة 2014 سنة عاطلة للإقتصاد الروسي، من وراء انخفاض اسعار النفط لمنتج ضخم مثل روسيا بل أيضا العقوبات التي وضعتها الولايات الأميركية والاتحاد الأوروبي على روسيا.

نشرت من قبل
قناة العربية
 on ٤ مايو ٢٠١٧

المصدر: قناة العربية

في حديث في برنامج "مستقبل الطاقة" على قناة العربية، تحدثت كارول نخلة عن الدور الروسي الإقتصادي في المنطقة. وقالت أن  سنة 2014 كانت سيئة إقتصادياً بالنسبة لروسيا بسبب العقوبات التي لحقتها بعد الحرب مع أوكرانيا وفقدانها لجزء كبير من مدخولها مع إنخفاض أسعارالنفط عالمياً. ولكن على عكس توقعات الخبراء استطاعت روسيا تحمل العبئين بسبب الاجراءت التي اتخذتها الحكومة الروسية. شرحت نخلة أن التنسيق السعودي الروسي أنتج فوائد عدة منها الوصول إلى تثبيت سعر برميل النفط وتوطيد علاقة الثقة بين دول الخليج وروسيا وبالتالي تقوية العلاقات الاقتصادية. قالت نخله أن الشركات النفطية الروسية منتشرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقد تلعب دور مهم في التنقيب عن النفط في شمال لبنان على الحدود السورية في حال الوصول إلى إتفاق. وأضافت أن الوجود الروسي في بناء المحطات النووية في المنطقة يؤدي إلى ربط دول ببعضها على المدى الطويل.

تم بث هذه المقابلة على قناة العربية.

لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.