تتجه الصراعات في سورية واليمن وليبيا والعراق نحو التهدئة، لكن إعادة إعمار هذه الدول لن تكون يسيرة. ومع أن مشهد ما بعد الحرب يختلف بين هذه الدول الأربع، تحتاج جميعها إلى خوض عملية سياسية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.
تُظهر التطورات الميدانية في درعا أن المحافظة ستظل ساحةً لانعدام الاستقرار.
فيما تباشر إدارة بايدن أداء مهامّها، ينبغي التخلي عن افتراضات عدّة بشأن الشرق الأوسط.
لعبت الأحزاب الكردية على جانبَي الحدود دورًا أساسيًا في رسم معالم الديناميكيات عبر الحدود، ما دفع تركيا إلى التدخل في كلٍّ من شمال شرق سورية وشمال العراق.
حان الوقت للإقرار بأن الطريق إلى منطقة مستقرة ومزدهرة يتطلب عقوداً وجهوداً طويلة الأمد لبناء جيل ينشد الحوكمة الرشيدة.
إصلاح قطاع الأمن في فترة ما بعد الحرب الأهلية في سورية يجب أن يتجاوز التأكيد على الرقابة المدنية أو إعادة بناء القدرات الفنية ليشمل إعادة تقييم كاملة وتحوّلًا إلى قطاع دفاعي حديث واحترافي.
لا تنفك قواعد السلوك السياسي المقبول تتغيّر في سورية، ما يؤدي إلى عواقب وخيمة.
من المتوقّع إجراء الانتخابات الرئاسية السورية في العام 2021. وقد قال الأسد ودائرة المقرّبين منه إنهم سيمضون قدماً في الانتخابات من دون صياغة دستور جديد، وبغضّ النظر عمّا إذا كانوا يستوفون معايير المسار السياسي الذي ينصّ عليه قرار مجلس الأمن رقم 2254.
تقوم تركيا بتغيير طبيعة مناطق الحدود السورية، ما يُنذر بمزيد من الخطوات عميقة المضاعفات.
يشهد الجنوب السوري تحرّك كلٍ من النظام والمعارضة والقوى الخارجية والمجموعات المحلية في منطقة صراع متنازع عليها. ومن شأن أي تغيير في هذا التوازن الهشّ أن يؤدّي إلى تصعيد جديد.
Stay connected to the Global Think Tank with Carnegie's smartphone app for Android and iOS devices