القمة العربية بشأن غزة

٧ مارس ٢٠٢٥
Virtual

على مدى الأسابيع الماضية، كثّفت الدول العربية المجاورة لغزة والضفة الغربية جهودها في معرض الردّ على الخطة المثيرة للجدل التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القطاع، والتي أثارت موجةً واسعة من الانتقادات. فاقتراحه ينطوي على فرض سيطرةٍ أميركية على غزة، وتهجير الفلسطينيين بشكلٍ دائم إلى مصر والأردن، وسط النقاشات المتزايدة حول ضمّ أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل. دفعت خطة ترامب القادة العرب إلى عقد قمة طارئة في مطلع آذار/مارس، أفضت في النهاية إلى الإعلان عن خطة بديلة لإعادة إعمار غزة من دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

لكن ما النتائج الملموسة التي تأمل الدول العربية تحقيقها من هذه الخطة؟ وهل هي مستعدّة لتوفير التمويل والدعم السياسي اللازمَين لتحقيق هذه الخطة؟ كيف ستستجيب واشنطن لذلك؟ وإلى أي مدى ستؤثّر الديناميات الداخلية المتغيّرة في إسرائيل على إمكانية تطبيق هذه الخطة؟

نتشرّف بدعوتكم إلى جلسة نقاشية تُعقد يوم الجمعة الواقع فيه 7 آذار/مارس 2025 عند الساعة 11:00 صباحًا بتوقيت بيروت، مع مروان المعشّر، نائب الرئيس للدراسات في مؤسسة كارنيغي ونائب رئيس وزراء الأردن سابقًا، لمناقشة الخطة التي تبنّتها القمة العربية بشأن غزة. تُجرى هذه الجلسة، التي تُديرها مهى يحيَ، مديرة مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط، باللغة الإنكليزية، وتُبثّ مباشرةً على يوتيوب وفايسبوك.

لتأكيد حضوركم، يُرجى التواصل مع نجوى ياسين عبر البريد الإلكتروني: najwa.yassine@carnegie-mec.org

 

لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.
event speakers

مروان المعشّر

نائب الرئيس للدراسات

مروان المعشّر نائب الرئيس للدراسات في مؤسسة كارنيغي، حيث يشرف على أبحاث المؤسسة في واشنطن وبيروت حول شؤون الشرق الأوسط. شغل منصبَي وزير الخارجية (2002-2004)، ونائب رئيس الوزراء (2004-2005) في الأردن، وشملت خبرته المهنية مجالات الدبلوماسية والتنمية والمجتمع المدني والاتصالات.

مهى يحيَ

مديرة, مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط

يحيَ مديرة مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط، حيث تتركّز أبحاثها على المواطنة، التعددية والعدالة الاجتماعية في أعقاب الانتفاضات العربية.