تُعد قضية بناء الكنائس أحد أهم أسباب التوتر الطائفى بين المسيحيين والمسلمين فى مصر.
جورج فهمي باحث زائر في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، تتركّز أبحاثه على القوى الدينية في مرحلة الانتقال الديمقراطي، والتفاعل بين الدين والدولة في مصر وتونس، والأقليات الدينية في مصر وسورية.
فهمي أيضاً باحث في منتدى البدائل العربي للدراسات في القاهرة، حيث يعمل على الأحزاب السياسية والحركات الشبابية في مصر. وقد حاضر في جامعة بوغازيتشي في تركيا في العام 2010.
شارك فهمي أيضاً في تحرير كتاب "دروس الماضي وتحدّيات الحاضر واستراتيجيات المستقبل" (مركز الأهرام للدراسات السياسة والاستراتيجية، 2011). ونُشرت مقالاته في صحف Le Monde، والشروق، والمصري اليوم، وIndian Express.
تُعد قضية بناء الكنائس أحد أهم أسباب التوتر الطائفى بين المسيحيين والمسلمين فى مصر.
البرلمان تحرَّك أخيراً حيال قضية بناء الكنائس في مصر، لكن هذا على الأرجح لن يكون كافياً.
إن مواقف الفاعلين الدينيين من الديمقراطية لا تحكمها فقط النصوص الدينية، بل مصالح الفاعلين الدينيين والاستراتيجيات التي يتبعونها لتحقيقها.
تحكم مواقف المسيحيين في سورية، على غرار الطوائف الأخرى، مجموعة من المصالح والمخاوف وطبيعة البدائل المتاحة أمامهم.
بعد مرور خمس سنوات على إطاحة الاحتجاجات الشعبية بنظام زين العابدين بن علي، تواصل تونس انتقالها نحو الديمقراطية، وأطلقت حواراً سياسياً تمّ الاعتراف به من قِبَل المجتمع الدولي.
الربيع العربي ظاهرة لم تنتهِ بعد بل لاتزال مستمرّة، وقد غيّرت المجتمع العربي.
عادت المؤسسة الأمنية لتتجاوز في قمعها معارضي النظام الحالي لتستهدف مواطنين مصريين في مكان عملهم، كما حدث قبل أسابيع في مستشفى المطرية حين تعرض الطاقم الطبي إلى اعتداء من قبل قوات الأمن المصرية.
تشهد جماعة الإخوان المسلمين صراعاً هو الأعنف منذ تأسيسها في عشرينيات القرن الماضي، بين مجموعتين تتنازعان على قيادتها.
تطور الأحداث السياسية دفع باتجاه صعود الهويات الإثنية والعرقية في المنطقة العربية، مما أدّى إلى وقوع مواجهات مسلّحة بين مختلف المكوّنات الاجتماعية في البلد الواحد. في ظل مناخ التوتّر السائد في العديد من الدول العربية، هل لايزال بناءُ دولة المواطنة ممكناً؟
لقد تراجعت أهمية الأحزاب السلفية السلمية في مصر وتونس بالتزامن مع تزايد شعبية الحركات السلفية الجهادية التي تسعى إلى بناء دولة إسلامية من خلال الجهاد المسلّح.