مدى خطر النشاط الإرهابي على الجزائر وقدرة الدوائر الأمنية الجزائرية على احتوائه

أثار تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في الأسابيع الأخيرة مخاوف الجزائريين من أن الأوضاع قد تسوء مجددا.

 دالية غانمإبراهيم بولحية, و إسماعيل خلف الله
نشرت من قبل
دي دبليو مع الحدث
 on ٢٩ يوليو ٢٠١٥

المصدر: دي دبليو مع الحدث

أثار تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في الأسابيع الأخيرة مخاوف الجزائريين من أن الأوضاع قد تسوء مجددا. فبعد الهجمات التي استهدفت الجيش في باتنة وعين الدفلى، أعلنت تنظيمات متشددة مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية لتنافس بذلك ما يسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وهو تطور يثير تساؤلات حول قدرة الدوائر الأمنية الجزائرية على احتوائه، خاصة في ظل الغموض الذي لايزال يكتنف قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إجراء تغييرات على رأس ثلاثة أجهزة أمنية. وهو قرار جاء بعد تعديلات طالتحكومة رئيس الوزراء عبد المالك سلال. كما أثار إعلان الحكومة عن خفض النفقات العامة وفرض ضرائب جديدة بسبب انخفاض إيرادات النفط والغاز مخاوف الجزائريين من تراجع أداء اقتصاد البلاد. فهل النظام الجزائري قادر على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تعصف بالجزائر؟ وما أسباب تنامي الخطر الإرهابي في البلاد؟

هذا ما سنناقشه مع ضيوفنا في حلقة جديدة من برنامجنا الحواري "مع الحدث".

ضيوف الحلقة:

من الجزائر العاصمة
إبراهيم بولحية، رئيس العلاقات الخارجية في مجلس الأمة الجزائري

ومن باريس
إسماعيل خلف الله، المحامي والناشط الحقوقي الجزائري

ومن بيروت
داليا غانم يزبك، الخبيرة المتخصّصة في شؤون الحركات الجهادية والإرهاب في مركز كارنيغي للشرق الأوسط

تم بث هذه المقابلة على دي دبليو مع الحدث.

لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.