تَعِد الأسابيع القليلة المقبلة بأن تكون أسابيع فارقة في تاريخ العراق الحديث. فبعد أن اكتملت انتخابات ديسمبر بنجاح
رغم الحفاوة الدولية بـ "ثورة الأرز" العام الماضي وانسحاب القوات السورية من لبنان، يبدو أن "ربيع بيروت" الذي كثر الحديث عنه كان سرابا.
واجه هدف الرئيس بوش دفع الديموقراطية العربية تشككا من لحظة إعلانه الأولى في 23 نوفمبر 2003، ولسبب وجيه.
عندما أطلق الاتحاد الأوروبي الشراكة الأوروبية ـ المتوسطية (أو عملية برشلونة) في 1995 بمشاركة 15 من جيرانه الجنوبيين، كان الغرض المعلن هو خلق "منطقة سلام واستقرار وأمن في البحر المتوسط".
كان كل من الانتخابات العراقية الثلاثة في 2005 حدثا تاريخيا: الانتخابات الحرة والشفافة الأولى في 30 يناير 2005،والاستفتاء الأول لإقرار دستور في 15 أكتوبر
مع أن المبادرات الأميركية والأوروبية الحالية تمثّل خطوة على الطريق الصحيح، إلا أنها لن تكفي لوحدها لإيجاد نمو اقتصادي قوي ومستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو إرساء الاستقرار في المنطقة.
كان التفكير الجدّي بشأن إصلاح نظام الحكم الضعيف وغير الفعال في لبنان من ضحايا الحرب الأخيرة.
منذ عام 2002، الدبلوماسية الأميركية حيال الصراع الإسرائيلي-الفسلطيني مقيَّدة بمبدأ إسرائيل الذي يعتبر أنّه ليس هناك شريك فلسطيني للسلام.
بعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف على سقوط بغداد بيد الجنود الأميركيين في أبريل/نيسان 2003، تبدو كلمة "رهيب" وصفاً شبه متفائل للوضع الحالي في العراق.
Stay connected to the Global Think Tank with Carnegie's smartphone app for Android and iOS devices