كيف ستتأثّر مجموعة بريكس بعضوية دول من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟

٢٨ سبتمبر ٢٠٢٣
Virtual

في شهر آب/أغسطس الفائت، عقد قادة مجموعة بريكس قمة رفيعة المستوى في مدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، تقرّر خلالها دعوة أربعة بلدان من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هي مصر وإيران والسعودية والإمارات، للانضمام إلى عضوية المجموعة اعتبارًا من 1 كانون الثاني/يناير 2024. تسعى دول مجموعة بريكس إلى تقليل اعتماد اقتصادات العالم على الدولار المهيمن، وإرساء دعائم نظام مالي دولي متعدّد الأقطاب تؤدّي فيه دول الجنوب دورًا أكبر، ما من شأنه أن يدشّن حقبة جديدة من التعاون على الصعيدَين الاقتصادي والجيوسياسي.

واقع الحال أن انضمام دولٍ من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مجموعة بريكس يثير عددًا من الأسئلة المحورية، من ضمنها: لماذا سعت هذه الدول إلى الالتحاق بالمجموعة؟ وما الخصائص الفريدة التي يمكن أن تقدّمها هذه الدول إلى مجموعة بريكس؟ وما النتائج الاقتصادية والجيوسياسية التي قد تتحقّق من توسيع عضوية بريكس على المدى البعيد؟

للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها، يعقد مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط ندوة عبر الإنترنت يوم 28 أيلول/سبتمبر في تمام الساعة الخامسة من بعد الظهر بتوقيت بيروت. يجمع هذا النقاش الذي يُجرى باللغة الإنكليزية المتحدّثَين ألكساندر كاتب وعبد الله باعبود، وتديره الباحثة نور عرفة من مركز مالكوم كير-كارنيغي. ويمكن للمتابعين توجيه أسئلتهم إلى المشاركين باستخدام ميزة الدردشة أثناء البث المباشر على فايسبوك ويوتيوب.

للاستعلام، يُرجى التواصل مع نجوى ياسين عبر البريد الإلكتروني:

najwa.yassine@carnegie-mec.org

لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.
event speakers

نور عرفة

زميلة مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط

نور عرفة زميلة في مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط، تركّز في عملها على الاقتصاد السياسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والعلاقات بين الشركات الخاصة والحكومة، واستراتيجيات بناء السلام، والشؤون الفلسطينية الإسرائيلية.

ألكساندر كاتب

ألكسندر هو خبير اقتصادي ومحلل مالي معتمد وهو مؤسس ورئيس تقرير التعددية القطبية، الذي أسسه بعد عشرين عامًا من الخبرة كخبير اقتصادي ومستشار للسياسات واستراتيجي للاستثمار.

عبدالله باعبود

زميل أول غير مقيم مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط

عبدالله باعبود زميل أول غير مقيم في مركز مالكوم كير-كارنيغي للشرق الأوسط. هو أستاذ كرسي دولة قطر لدراسات المنطقة الإسلامية وأستاذ زائر في كلية البحوث الدولية والتعليم في جامعة واسيدا في طوكيو.

لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.