من الانقسام إلى الوحدة

أقام مركز كارنيغي للشرق الأوسط ومؤسسة فريدريش إيبرت مؤتمر بعنوان "من الانقسام إلى الوحدة: كيف يمكن تقاسم السلطة في الشرق الأوسط ومناطق أخرى؟"، في فندق فينيسيا يومَي 4 و5 آذار/مارس 2019.

ترمي النماذج المختلفة لتقاسم السلطة في كلٍّ من آسيا وأوروبا والقارتين الأميركيتين إلى تعزيز الحوكمة الديمقراطية، وحماية حقوق مختلف المجتمعات المحلية، بما في ذلك الأقليات الدينية والإثنية. ونظراً إلى أن العديد من الصراعات في الشرق الأوسط تدوم لفترة طويلة، من الضروري بلورة نموذج لتقاسم السلطة يكون مقبولاً وشاملاً للجميع، يضع حدّاً للعنف ويفسح المجال أمام فتح حوار سلمي، وإرساء نظام مستدام في مرحلة مابعد الحرب.

تناول هذا المؤتمر آليات وآفاق تقاسم السلطة في دول المنطقة في مرحلة مابعد الصراع، وناقش الدروس المُستمدّة من دول أخرى مثل سريلانكا أو أيرلندا الشمالية أو البوسنة. قيّم المؤتمر كذلك ما إذا كانت مختلف نماذج تقاسم السلطة، بما في ذلك تلك التي ذُكرت آنفاً، تطرح خيارات قابلة للتطبيق من أجل معالجة أزمات الحوكمة، وإنهاء الصراعات في الدول العربية.

المتحدّثون

أسعد العشي: المدير التنفيذي لمنظمة "بيتنا سوريا"

جوزيف باحوط: باحث غير مقيم في برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي

غالب دالاي: زميل غير مقيم في مركز بروكنجز الدوحة

كريس هاليداي: مستشار سياسي لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن

حارث حسن: باحث أول غير مقيم في مركز كارنيغي للشرق الأوسط

ديانا قيسي: مديرة المبادرة اللبنانية للنفط والغاز

الزهراء لنقي: ناشطة ليبية شاركت في تأسيس منبر المرأة الليبية من أجل السلام

مارينا أوتاواي: باحثة أولى سابقة في برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي

جميلة علي رجاء: مديرة مؤسسة Consult Yemen الاستشارية

يافور رانجيلوف: زميل أبحاث مساعد في كليّة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية

سباستيان سونز: باحث بارز في مركز الأبحاث التطبيقية والشراكة مع الشرق و باحث مشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للمجلس الألماني للعلاقات الخارجية

غونار إم. سوربو: باحث بارز في معهد ميشلسن

عدنان طباطبائي: شريك مؤسّس في مركز الأبحاث التطبيقية

ماريكا ثيروس: باحثة بارزة في معهد فعالية الدول

كارستن ويلاند: مستشار سياسي لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية

هيكو ويمن: مدير برنامج العراق, سورية, ولبنان في مجموعة الأزمات الدولية