المصدر: Getty
مقال

حزب الوسط

تقدّم هذه الصفحة معلوماتاً خلفية حول حزب الوسط.

نشرت في ١٦ سبتمبر ٢٠١٠

نُشرت هذه الصفحة في 09/16/2010 ولم يتمّ تحديثها لمواكبة آخر الأحداث.

الوسط ، كما يشير اسمه، هو حزب إسلامي معتدل، في الأصل منشق عن جماعة الإخوان المسلمين> سمح له أخيراً بالتسجيل في العام 2011 بعد خمسة عشر عاماً من الجهود الفاشلة. أجرى الحزب محادثات بهدف الانضمام إلى تحالف “الطريق الثالث” والتحالف الإسلامي، لكنه قرّر خوض الانتخابات على لائحة مستقلة.

شخصيات الحزب الرئيسية

أبو العلا ماضي: المؤسس والرئيس
 عصام سلطان: قيادي بارز في الحزب
 صلاح عبدالكريم: قيادي بارز في الحزب، وعضو المكتب السياسي للحزب

خلفية الحزب

تأسس حزب الوسط في العام 1996، عندما انفصل العديد من الأعضاء الشباب ولكن ممن يحظون بالاحترام في جماعة الإخوان المسلمين عن التنظيم لتشكيل حزب سياسي. تولى أبو العلاء ماضي المسؤولية في الحزب الذي شُكِّل حديثاً، وساعده في ذلك زميلان منشقان عن الإخوان هما صلاح عبدالكريم والمحامي عصام سلطان. فكر الحزب الديني مستمد من المدرسة الفكرية الوسطية، التي تمثّل تراثاً تفسيرياً ليبرالياً في الفكر الإسلامي، التي تعدّ ركناً أساسياً في الشريعة الإسلامية ولكنها تسعى لتفسير مبادئها بطريقة تتفق مع قيم النظام الديموقراطي الليبرالي.

سرعان ما واجه الحزب متاعب مع كل من الحكومة وجماعة الإخوان المسلمين. اتهم نظام مبارك المؤسسين بإقامة واجهة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، في حين طردت قيادة جماعة الإخوان على الفور جميع الأعضاء الذين انضموا إلى التنظيم الجديد. قدَّم الوسط طلبات للحصول على وضع حزب قانوني في الأعوام 1996، و1998، و2004، و2009، لكن تم رفض الطلب لأسباب متنوعة حتى انتفاضة العام 2011. وعلى الرغم من افتقاره إلى الوضع القانوني خلال تلك الفترة، فقد سعى الوسط إلى التعاون مع الأحزاب والتنظيمات الأخرى في جهودها لتحقيق الإصلاح السياسي.

برنامج الحزب

القضايا السياسية

  • ضمان حقوق المواطنة المتساوية لجميع المصريين، بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العرق أو الوضع أو الثروة
  • إلغاء القوانين الاستثنائية والمحاكم الخاصة كافة ، وقصر استخدام هذه القوانين في حال حدوث كوارث فعلية
  • فرض حدود زمنية على منصب الرئاسة والحد من صلاحيات السلطة التنفيذية
  • دعم إجراء انتخابات حرة والسماح بالانتقال السلمي للسلطة
  • ضمان الحق في تشكيل الأحزاب السياسية والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني كافة
  • تعزيز الشفافية والمساءلة في الحكومة

القضايا الاجتماعية والاقتصادية

  • التخفيف من وطأة المعاناة بالنسبة للطبقات الفقيرة والمتوسطة
  • السيطرة على التضخم
  • تحقيق أعلى معدلات نمو متوازن في جميع قطاعات الاقتصاد لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان
  • دعم الاستثمار في القطاع الخاص
  • تشجيع المجتمعات المحلية على محاربة الفقر من خلال مشاريع التنمية المحلية ومؤسسات الزكاة
  • التأكيد من جديد  على الخصائص الاجتماعية والأخلاقية للحضارة العربية الإسلامية
  •  إدخال الإصلاحات التربوية الشاملة ومحاربة الأمية
  • توفير التأمين الصحي الشامل لجميع المصريين وتحسين الجودة في المستشفيات الحكومية

قضايا السياسة الخارجية

  • إعطاء الأولوية للعلاقات مع السودان ودول حوض النيل
  • دعم الجهود الرامية إلى حل القضية الفلسطينية
  • تشجيع التعاون بين الدول العربية في الشؤون السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية
لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.