المصدر: Getty
مقال

التجمع

تقدّم هذه الصفحة معلوماتاً خلفية حول التجمع.

نشرت في ٢٢ سبتمبر ٢٠١١

نُشرت هذه الصفحة في 09/22/2011 ولم يتمّ تحديثها لمواكبة آخر الأحداث.

يعدّ التجمع واحداً من أقدم الأحزاب المصرية التي لاتزال موجودة، وهو حزب يساري يعاني من التدهور الخطير في ظل قيادة مسنّة، ويكافح كي يجد له مكاناً في بيئة متغيرة. قبل انتفاضة العام 2011، تصالح الحزب بشكل متزايد مع نظام مبارك. وبعد الانتفاضة، انضم في البداية الى التحالف الديمقراطي لكنه تركه ليصبح عضواً مؤسساً لكتلة مصر.

شخصيات الحزب الرئيسية

محمد رفعت السعيد: الرئيس
سيد عبدالعال: الأمين العام
حسين عبد الرازق: رئيس المكتب السياسي
فريدة النقاش: رئيسة تحرير صحيفة الحزب “الأهالي”

خلفية الحزب

تأسس حزب التجمع في العام 1976 على يد خالد محيي الدين، أحد الضباط الأحرار السابقين. وقد دعا التجمع، وهو ائتلاف متنوع من الناصريين السابقين والماركسيين والقوميين العرب، إلى إقامة مجتمع اشتراكي من خلال عملية المشاركة الشعبية. وقد عدّل الحزب موقفه منذ ذلك الحين وخسر الدعم الذي كان يتمتع به في السابق بين المثقفين وقادة النقابات والعمال.

في محاولة لعكس حظوظ الحزب المتدهورة، حاول التجمع، في العام 1984، الوصول إلى جمهور الناخبين الإسلاميين. بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وتراجع الاشتراكية في جميع أنحاء العالم، تبنى الحزب موقفاً أكثر تصالحية تجاه النظام القديم، وسُمِح له بالفوز بخمسة مقاعد في انتخابات العام 2010. بعد الانتفاضة، لايزال الحزب يكافح للعثور على مكانه الملائم.

برنامج الحزب

القضايا السياسية

  • الحفاظ على دولة قوية لحماية مواطنيها من الاستغلال الاقتصادي
  • الدعوة إلى الديمقراطية باعتبارها الضامن الوحيد لتحقيق الاستقرار والتداول السلمي للسلطة

القضايا الاجتماعية والاقتصادية

  • الدعوة إلى تأميم الصناعات الكبرى والموارد بحيث تكون ملكاً للمواطنين المصريين
  • دعم إعادة توزيع الثروة لتحقيق العدالة الاجتماعية
  • معارضة استمرار الخصخصة في عهد مبارك والدفع من أجل الإصلاح الاقتصادي

قضايا السياسة الخارجية

  • الدعوة الى التضامن بين جميع الدول العربية
  • رفض الإمبريالية الأميركية والإسرائيلية في الشرق الأوسط
لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.