يتجه اليمن الى تصعيد عسكري جديد مع انطلاق معركة مرفأ الحديدة. تكتسب هذه المعركة أهمية اضافية لو أخذنا في الاعتبار أن المرفأ منفذ بحري مهم ووحيد للحوثيين على البحر الأحمر. كما تأتي المعركة بعد زيارة الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع وولي ولي العهد السعودي الى الولايات المتحدة حيث التقى الرئيس الاميركي دونالد ترامب. في مقابلة مصورة مع مدونة ديوان، يُناقش فارع المسلمي الخبير اليمني في مركز كارنيغي للشرق الأوسط هذه التطورات وغيرها. للاطلاع على مقابلة سابقة مع فارع المسلمي في ديوان، الرجاء الضغط هنا.
End of document
تعليقات القراء(2)
مامصير ذالك الزحف ا في ظل التهديدات الروسية لدول التحالف بعدم الإقتراب من محافظة الحديده
مؤشرات الأحداث تشير إلى المواجهات بين المعسكرين الأمريكي والروسي، كما هو الحال إلى ما قبل 1990م يخشى الأمريكان من سيطرة الروس على جنوب اليمن من خلال حلفائه الإيرانيين، وهذا هو السبب الرئيس لدعم الأمريكان للخليج، بالطبع إضافة إلى محاربة القاعدة. الحركة الحوثية هي امتداد للثورة الإيرانية بدليل أن شعارها هو شعار مستورد من إيران، صحيح أن حزب الله يحظى بأهمية أكبر من الحركة الحوثية، غير أن هذا لا يعني التقليل من أهمية الحوثي بالنسبة لإيران، لا سيما وبتمكن الحوثي من اليمن ستتمكن إيران من اكتمال الطوق على دول الخليج خاصة السعودية و من بسط سيطرتها على مضيق باب المندب وهذا لمصلحة روسيا بالطبع وبذلك ستكون إيران الدولة الأكبر نفوذا في المنطقة وبدعم روسي، وهذا ما لن تسمح به امريكا وحلفائها بالطبع.
سياسة التعليقات
التعليقات التي تتضمن لغة غير لائقة، وحملات شخصية، أو أي مواد أخرى غير لائقة، ستحذف. فضلاً عن ذلك، المدرجات غير الموقعة أو التي تحتوي على "توقيعات" من شخص آخر غير المؤلف الحقيقي، ستحدف. وأخيرا، ستتخذ خطوات لحجب المُستخدمين الذين يخرقون أي معيار من معايير النشر وشروط الاستخدام، وسياسات الخصوصية أو أي سياسات أخرى تحكم هذا الموقع. أنت مسؤول كلياً عن مضمون تعليقك.