بعد تنصيب الرئيس الايراني حسن روحاني في ولايته الثانية، طفت تساؤلات عديدة حيال تحديات عهده من الحفاظ على الاتفاق النووي، إلى العلاقة الشائكة مع العالم العربي. الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا ينفك يهاجم الاتفاق النووي ويُعزز قائمة العقوبات المالية ضد ايران والمؤسسات والافراد المرتبطين بالنظام فيها. في هذه المقابلة، يناقش الأستاذ الجامعي الإيراني مجيد مرادي احتمالات صمود الاتفاق النووي الايراني أمام ضغوط الإدارة الأميركية الحالية، وإمكانية استعادة ايران بعضاً من علاقاتها العربية في ظل حربي اليمن وسوريا.
لا تتّخذ مؤسسة كارنيغي مواقف مؤسّسية بشأن قضايا السياسة العامة؛ تعبّر وجهات النظر المذكورة في هذه الدراسة عن آراء كاتبها ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المؤسسة، أو فريق عملها، أو مجلس الأمناء فيها.