بيجينغ، 14 نيسان/أبريل – أعلنت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي اليوم عن إطلاق مركز كارنيغي-تسينغوا للسياسة العالمية، وهو عبارة عن مركز أبحاث أميركي-صيني مشترك مقرّه جامعة تسينغوا في بيجينغ، الصين.
وقالت جسيكا ماثيوز رئيسة مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي خلال إعلانها النبأ:
"أظهرت أحداث العام الفائت الحاجة الملحّة إلى أن تعزّز الولايات المتحدة والصين التفاهم والتعاون في مايتعلّق بالقضايا العالمية الهامة. إذ سواء تعلّق الأمر بالمعالجة الفعالة لمسألتي تغيّر المناخ والأمن النووي، أو بقيادة تعافٍ اقتصادي عالمي، فإن التعاون بين البلدين بات ضرورياً. ويسرّني أن تكون مؤسسة كارنيغي قادرةً على الاضطلاع بدورها في تطوير هذه العلاقة عبر هذا التعاون الجديد مع جامعة تسينغوا العريقة. خبراؤنا في بيجينغ سيتعاونون حول هذه المسائل وغيرها مع زملائهم في مراكز كارنيغي في واشنطن، وموسكو، وبيروت، وبروكسل.
نحن محظوظون لتولّي بول هاينلي إدارة أنشطة كارنيغي في بيجينغ كمدير لمركز كارنيغي-تسينغوا للسياسة العالمية. فهو يجلب معه إلى الصين مزيجاً هاماً من المعرفة العملية والخبرة العالية في مجال السياسات الحكومية، إضافةً إلى خلفية أكاديمية متميِّزة وأكثر من عشرين عاماً من العمل في المجال الحكومي في القضايا الدولية في الولايات المتحدة، وأوروبا، والشرق الأوسط، وآسيا".
بدوره قال شي جينجين، نائب عميد كلية العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية في جامعة تسينغوا:
"2010 عام حاسم بالنسبة إلى الصين والعالم. ومركز كارنيغي-تسينغوا للسياسة هو بدون أدنى شكّ رمز هام للغاية للصداقة التي تجمع بين الصين والولايات المتحدة. وهو سيساهم في تعزيز فهمنا المتبادل للقضايا الثنائية والقضايا العالمية. وهكذا، وإلى حدّ ما، نحن نخطّ تاريخاً جديداً، وسنفتح نافذةً جديدةً لرؤية بعضنا البعض. إنها مهمة هائلة بالنسبة إلينا، كما أنها رحلة مشتركة رائعة لكارنيغي وتسينغوا".
أما بول هاينلي، الذي سيدير مركز كارنيغي-تسينغوا، فقال:
"إنه لشرف لي أن أنضمّ إلى مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي وأن أقود جهودها في بيجينغ. أتطلّع قدماً إلى العمل مع شبكة كارنيغي العالمية من الخبراء، كما مع الباحثين الصينيين البارزين من جامعة تسينغوا، بهدف تعزيز التفاهم الأميركي والصين، والمساهمة في صياغة السياسات في كلا البلدين والتأثير عليها".
الخبراء في بيجينغ
- بول هاينلي هو مدير مركز كارنيغي-تسينغوا للسياسة العالمية في بيجينغ، الصين. قبل انضمامه إلى كارنيغي، شغل منصب مدير موظّفي مجلس الأمن القومي لشؤون الصين وتايوان ومونغوليا، في عهدي الرئيس السابق جورج بوش الابن والرئيس باراك أوباما، وذلك من حزيران/يونيو 2007 إلى حزيران/يونيو 2009. ومن حزيران/يونيو 2007 إلى كانون الثاني/يناير 2009، اضطلع هاينلي بدور رئيس كممثّل للبيت الأبيض في الفريق الأميركي المفاوِض المشارك في المحادثات السداسية النووية. ومن أيار/مايو 2004 حتى حزيران/يونيو 2007، شغل منصب المساعد التنفيذي لمستشار الأمن القومي الأميركي. هاينلي حائز على إجازة في الهندسة الميكانيكية من جامعة كلاركسون في العام 1988، وماجستير في الدراسات الآسيوية من جامعة هارفرد في العام 2001.
- مايكل بيتيس هو باحث مشارك أوّل في برنامج آسيا في مؤسسة كارنيغي. هذا الخبير بالاقتصاد الصيني هو أستاذ العلوم المالية في كلية غوانغوا للعلوم الإدارية، في جامعة بكين، حيث يتخصّص في الأسواق المالية الصينية. سبق لبيتيس أن درّس، من العام 2002 حتى العام 2004، في كلية العلوم الاقتصادية والإدارية في جامعة تسينغوا، ومن العام 1992 حتى العام 2001، في كلية الدراسات العليا للأعمال في جامعة كولومبيا. لقراءة مدوّنته على الانترنت: mpettis.com.
- لورا سلمان هي باحثة مشاركة في برنامج السياسة النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي. تحت رعاية زمالة ستنتون للأمن النووي، تركّز أبحاث سلمان على السياسات الصينية الخاصة بالأسلحة النووية وحظر الانتشار، والعلاقات الصينية الهندية الإستراتيجية؛ وهي تعمل على ربط برنامجي كارنيغي في بيجينغ وواشنطن.
- شو دادي يشرف على فرع بيجينغ لبرنامج الطاقة والمناخ في كارنيغي. وهو المدير العام (الفخري) لمعهد أبحاث الطاقة التابع للجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، حيث شغل منصب المدير العام لثماني سنوات. كما عمل شو في المعهد المذكور 22 عاماً كأستاذ باحث ونائب مدير، مركِّزاً على اقتصاديات الطاقة وتحليل أنظمة الطاقة.
- يان جويتونغ سيشغل منصب رئيس مجلس إدارة كارنيغي-تسينغوا. هو حالياً مدير معهد الدراسات الدولية في جامعة تسينغوا. وضع يان خمسة كتب، منها كتاب "تحليل مصالح الصين القومية" Analysis of China’s National Interests الذي نال جائزة الكتاب الصيني في العام 1998. ويان عضو في مجلس الجمعية الصينية للحد من التسلّح، والجمعية الصينية لمنطقة آسيا والهادئ، والجمعية الصينية لدراسات العلاقات الدولية، والمؤسسة الصينية للدراسات الدولية والتبادل الأكاديمي. كما أنه أستاذ محاضر في جامعة الدفاع الوطني، ومستشار لعدد من المجلات الرائدة، بما فيها المجلة الكورية لتحليل الدفاع Korean Journal of Defense Analysis، ومجلة العلوم السياسية الصينية Journal of Chinese Political Science، ومجلة شؤون العالم World Affairs. حاز يان على إجازة في اللغة الانكليزية من جامعة هيلونغجيان في العام 1982، وماجيستير في العلاقات الدولية من معهد العلاقات الدولية في العام 1986، ودكتوراه في العلوم السياسية من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، في العام 1992.
- جاو كيجين سيشغل منصب نائب مدير مركز كارنيغي-تسينغوا للسياسة العالمية في بيجينغ، الصين. وهو أستاذ مشارك في معهد الدراسات الدولية، ونائب مدير مركز العلاقات الصينية الأميركية في جامعة تسينغوا. سبق لجاو أن عمل في مركز الدراسات الأميركية في جامعة فودان. تتركّز أبحاثه بشكل أساسي على الحكومة والسياسات الأميركية، والسياسات المقارَنة، والتسويق السياسي، والمعاهد الدبلوماسية الصينية. لجاو مقالات وكتب عديدة، منها "الدراسة المؤسساتية عن أنشطة اللوبي في الكونغرس الأميركي"، و"المجتمع المدني العالمي"، و"الدولة الأمة". حاز جاو على شهادة دكتوراه في العلاقات الدولية في العام 2005 من جامعة فودان.
الإصلاح السياسياقتصادالأمنالسياسة الخارجية للولايات المتحدةالولايات المتحدةشرق آسياالبر الرئيسي الصينيمصرالمغرب العربيالمشرق العربيالخليج