يواجه الشرق الأوسط العربي تحديات اجتماعية واقتصادية، وسياسية، ومؤسسية غير مسبوقة. ففي غمرة الصراع المتعاظم والركود الاقتصادي، تآكلت الثقة بين الحكومات ومواطنيها.
بيري كاماك باحث في برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي. تركّز أبحاثه على التوجهات الإقليمية بعيدة المدى وتأثيراتها على السياسة الخارجية الأميركية. قبل انضمامه إلى كارنيغي في آب/أغسطس 2015، تمحور عمل كاماك حول مسائل تُعنى بالشرق الأوسط، بصفته عضواً في طاقم تخطيط السياسات الخاص بوزير الخارجية الأميركي جون كيري بين عامَي 2013 و2015، وعضواً محترفاً رفيع المستوى في طاقم عمل السيناتور كيري آنذاك في لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ بين عامَي 2009 و2012، وأيضاً عضواً في طاقم عمل السيناتور جوزيف بايدن آنذاك في لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشيوخ بين عامَي 2003 و2006.
كاماك حائز على ماجستير في الإدارة العامة من كلية الشؤون الدولية والعامّة في جامعة كولومبيا، وإجازتين في كلٍّ من الاقتصاد والفلسفة من جامعة ماريلاند. وهو عضو في مجلس العلاقات الخارجية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية وأستاذ مساعد بدوام جزئي في كلية إليوت للشؤون الدولية في جامعة جورج واشنطن.
يواجه الشرق الأوسط العربي تحديات اجتماعية واقتصادية، وسياسية، ومؤسسية غير مسبوقة. ففي غمرة الصراع المتعاظم والركود الاقتصادي، تآكلت الثقة بين الحكومات ومواطنيها.
أكثر من أي منطقة أخرى في العالم، لا يتم تعريف الشرق الأوسط بالعلاقات التجارية، أو التفاعل الدبلوماسي، أو المُنظمات الإقليمية وحسب، بل بالقوة الصارمة والقدرة العسكرية.
تتطلّب إقامة نظام جديد في العالم العربي من الدول أن تبدأ بمواجهة نظام المحاباة وشبكات المحسوبية التي تشوّه المخرجات الاقتصادية وتحدّ من توليد فرص العمل. من هنا، لم يكن التحدي الاقتصادي تقنياً وحسب، بل كان سياسياً في الوقت نفسه.
من مصر إلى أميركا، الجيش المتورّط في السياسة سيئٌ للاستقرار والديمقراطية.
تُدين واشنطن أعداءها في الشرق الأوسط على انتهاكاتهم، لكنها تمنح ضوءاً أخضر لأصدقائها.
دونالد ترامب متحمّس جدّاً لإبرام اتفاقات، إلى درجة يجب علينا أن نقلق ربما في حال نجاحه.
انسحب دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، لكن لايبدو أنّ لديه خطة بديلة.
إذا توقّفت إدارة ترامب عن تمويل الأونروا، ستكون العواقب الإنسانية كارثية.
يسلّط الأدب المتخصّص الضوء على سبب تفشي النزاعات، واستمرارها لفترات أطول، ولاسيما في الشرق الأوسط.
من المرجّح أن تؤدي الجهود ذات الحصيلة الصفرية المبذولة لـ"وقف اندفاعة" النفوذ الإيراني في العراق إلى نتائج عكسية، لكن قد يكون أمام واشنطن نهج أفضل.